لمسات

بدأ العد التنازلي للعيد، وبدأت معه الاستعدادات والترتيبات التي تجعل الكثير من الأحداث السياسية بما فيها الجدل حول محاكمة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، يتراجع إلى الخلف، كما يفقد أي حديث عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها معناه. فالأطفال ينتظرون العيد على أحر من الجمر لكي يلبسوا ملابس جديدة ويتلقوا

موضة المجوهرات تلعب على ثلاثة عناصر في الوقت الحالي: الاستعمال المتعدد للقطعة الواحدة، حتى تكون استثمارا بعدة وجوه، استعمال كل الألوان والأحجار الكريمة وشبه الكريمة لخلق لوحات مبتكرة ومعبرة، وأخيرا وليس آخرا الاستقاء من الطبيعة، ورودها المتفتحة وكائناتها الحية. أمر ليس بالجديد، إذا أخذنا بعين الاعتبار

لم تتفتح ورود هذا الموسم في الحدائق، أو على لوحات الرسامين فقط، بل بسطت سيادتها على عالم الموضة العالمية، بعد أن غزت منصات عروض ربيع وصيف 2011. فقد أجمع المصممون ودون استثناء على إدخال عناصر الطبيعة المختلفة إلى تصاميمهم، فتزينت برسومات جعلتها تبدو كلوحات فنية متحركة. رغم أنها ليست المرة الأولى التي

* يأتي موسم ويغيب آخر، ولا يتوقف تقديم عطور بخلاصات جديدة تطلب ود الرجل والمرأة على حد سواء. هذا الموسم كان البحر هو المؤثر الأول بزرقته التي طبعت الخلاصات وأيضا القارورات الشفافة. لكن لا يغرنكم مظهرها ولا ما تتضمنه من خفة، فهي عطور مترفة تتسلح بمكونات تجعلها تدوم طويلا ليبقى التأثير أيضا طويلا. *

بينما يراه البعض ترفا، يراه البعض الآخر العتبة الأساس للحصول على شخصية مميزة للبيت، بعد أن كاد يضيع بين «التقاليع» الغربية والطرز الحديثة. هذا هو الديكور الشرقي الذي عرف انتعاشا في السنوات الأخيرة، كون الجيل الجديد يحن إلى ماضيه المجيد، والغرب يعشقه ويتفنن فيه إلى حد أن البعض يعيد الفضل في انتعاشه إليهم.

لا يختلف اثنان على أن الإضاءة تلعب دورا مهما في حياتنا وفي عالم الديكور على حد سواء، فدورها لا يقتصر على الحاجة للإنارة فحسب، إنما يمتد لاستخدامات أخرى، مثل إبراز النقاط الجمالية في المنزل وإضفاء أجواء معينة عليه. وفي هذا الإطار يشرح لورنس ديهلن، مدير المبيعات في شركة «بيوريتي» المتخصصة في كل ما يتعلق